هذه هي صفة من الصفات السيئة في العرب، فينا نحن العرب, الخصلة السيئة, {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ}(السجدة: من الآية12) لا نعرف الخطر
وأنتم لو تتأملون خلال هذه الأحـداث وتجدون عندما يتحدث العـرب عـن موضـوع الصـراع مع أمريكا وإسرائيل ومـا يفكـرون فيـه في مواجهـة أمريكا هل تسمع كلمة واحدة من زعيم عربي؟ هل تسمع كلمة واحدة من أي محلل يؤكد على ضرورة اعتماد القرآن الكريم والعودة إلى القرآن
أنت كطالب علم عندما تقرأ القرآن الكريم لا تدخل إلى القرآن بنفسيتك المهزومة، أدخل إلى القرآن بعد أن تكون قد نذرت حياتك لله ونذرت موتك لله وجعلت من نفسك جندياً لله؛ التزاماً بقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} (الصف: من الآية14)
باعتبارنا طلاب علم، وأن طالب العلم إذا لم يكن يريد من وراء طلب العلم هو أن يكون على هذا النحو: أن تكون صلاته وأن يكون نسكه وأن تكون حياته وأن يكون موته لله رب
والبشر الآن.. الشباب الآن.. أنتم الشباب بالذات أمام مرحلة فيما أعتقد